About تأثير الحزن على المرأة



النشاطات البدنية المختلفة كالمشي والسباحة تساعد على التخفيف من التوتر ونوبات البكاء أثناء الحمل.

فكما ذكرنا أهمية الحرص على بقاء المرأة الحامل قبل وأثناء الولادة في صحة نفسية جيدة، فإنها بعد الولادة أيضًا يحب الحرص على نفسيتها أن تبقى بعيدةً عن التوتر والحزن، الأمر الذي سيكون له عائدًا جيدًا على الرضاعة، ومن ثم صحة الجنين الجسدية، والنفسية. بالطبع جميعنا نعرف هذا الأمر، ولكن القليل يعرف أن لبن الأم يحتوي على نوع من البكتيريا المفيدة، والتي تتأثر بحالة الأم النفسية من التوتر، والحزن، وغيرها، كما أن بعض الدراسات أثبتت أن التوتر الذي تخضع له الأم جراء عملية الولادة القيصرية يؤثر على نسبة تلك البكتيريا النافعة، خلافًا للمرأة التي تلد ولادة طبيعية.

-قد يساعدك الاستماع للآخرين في التغلب على شعوركِ بالوحدة وأن تكوني أكثر طبيعية في تجربتكِ الخاصة مع الحزن.

الميل المستمر للبكاء: عندما تشعر المرأة بالحزن فإنها تبدأ في البكاء بشكل لا إرادي، بل وتميل البكاء طوال الوقت.

ياسمينة هي مجلة المرأة العربية العصريّة الأولى التي تقدّم لكِ النصائح والمعلومات حول أجدد صيحات الموضة، التجميل، الصحة، أخبار المجتمع وغيرها.

ويحتاج كل إنسان إلى الدعم في حزنه بغض النظر عن مدى حزنه، كما يحاول كل شخص التأقلم بطريقته الخاصة، ولكن تحتاج العائلات أيضاً إلى إيجاد طرق للتواصل والالتقاء في حالات الحزن.

كما أن أعراض الاكتئاب مثل الشعور بالوحدة والعزلة قد تؤدي إلى تدهور العلاقات المهنية، حيث تواجه المرأة صعوبات في التعاون مع الزملاء.

إذا استمرت تلك المشاعر لفترة طويلة، فإن الوضع قد يتفاقم، وقد يؤدي إلى متلازمة القلب المنكسر أو حتى اعتلال عضلة القلب. الوقت هو الذي يتطلب الدعم من المجتمع والأصدقاء للمساعدة في تخفيف الإجهاد العاطفي.

نتيجة لذلك دقات القلب سريعا وارتفاع الضغط مما يظهر بالأعراض الجانبية ويعود بالألم أسفل الظهر وحتى نتجنب ذلك الألم يجب المتابعة بالممارسات الرياضية الخفيفة يوميًا.

يمكن أن تساعد السكينة والدعم من الأصدقاء والعائلة في تخفيف الإجهاد العاطفي. من خلال التحدث عن مشاعرهن، تستطع المرأة التعبير عن الحزن وتحسين حالتها النفسية. الحزن يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب مثل اعتلال عضلة القلب ومتلازمة القلب المنكسر.

لا يمكن لـ تأثير الحزن على الإنسان أن يكون جيدًا أبدًا، ربما لا يمكنك أن تدرك ما يفعله الحزن بجسدك تمامًا، ولكن يمكنك التكهن بأن تأثيره قد يكون ضارًا عليك.

ومن الهام أن تعلمي أنه لا توجد استجابة نموذجية أو "طبيعية" للحزن، فمن الشائع أن تكون لديكِ مجموعة متنوعة من المشاعر والسلوكيات، ولكن الشيء المهم هو أن تشعري بأنَّ حزنكِ مقبول ومدعوم من قبل أفراد الأسرة نور والمحيطين.

فمثلًا قد وُجد أن عملية الضغط النفسي والتوتر التي قد تمر بها المرأة ستنعكس بالسلب عليها إن رغبت في الحصول على مولود، إذ أن التوتر يعمل على تثبيط عملية إفراز الهرمونات، والتي تقوم بها الغدة النخامية، وبالتالي سيصل الأمر إلى ضعف في تلك العملية، إلى مشكلات في الدورة الشهرية، والحمل. وأثناء الحمل فإن تأثير الحزن لا يقل سوءًا عن المرحلة التي قبله، بل إنه أسوأ،إذ ينعكس مباشرة على صحة الأم وجنينها، فالحالة النفسية السلبية للأم قد تؤدي إلى حدوث انقباضات مفاجئة، وتلك قد تؤدي إلى حدوث عملية الإجهاض، أو قد تؤدي إلى ارتفاع السكر، أو ضغط الدم، وجميعها ظواهر سلبية تضر بصحة الأم وجنينها، وقد أظهرت بعض الأبحاث إلى أن تلك العوامل سببًا رئيسيًا في حدوث تشوهات الأجنة، أو خسارة الجنين من الأساس.

وبالطبع يجب أن تلجأ الأم لاستشارة طبيب متخصص إذا أحست أن الحزن أو الظروف النفسية التي تمر نور الإمارات بها، تكبلها عن القيام بواجباتها ونشاطاتها اليومية المعتادة، والتي يأتي على رأسها إرضاع الطفل والاهتمام به ورعايته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *